أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء ركن فضل حسن، أن مقتل نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية أحمد سيف اليافعي أمس (الأربعاء) لن يؤثر على خطة تحرير الساحل الغربي لليمن «الرمح الذهبي»، بل سيعزز روح الإصرار لدى الجيش والمقاومة للقضاء النهائي على الانقلابيين.
وأوضح حسن لـ«عكاظ» أن اللواء اليافعي قتل مع مرافقين اثنين بـ«لغم» أرضي في جبل النار على الأطراف الشرقية لمديرية المخا، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه استهدف بصاروخ حراري، إذ تدور الاشتباكات بين الجيش والانقلابيين، نافيا صحة وجود قتلى أو مصابين من القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي.
وقال حسن: «لا صحة لوجود قتلى أو مصابين من القوات الإماراتية، فاللواء اليافعي قتل بمعية مرافقين اثنين فقط، أثناء قيادته لعمليات الجيش ضد الانقلابيين خارج منطقة جبل النار شرق المخا»، وأضاف: «أن الميليشيات الانقلابية تعتقد أنها يمكن أن تعيق تقدم الجيش الوطني أو تفشل عملية الرمح الذهبي من خلال تحويل السهول والجبال والطرق الرئيسية إلى حقول ألغام لكنها واهمة، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل إنقاذ أهلنا وبلدنا من مخططاتها الإرهابية، ولن نتراجع عن تحرير كامل أراضي اليمن واستعادة مؤسسات الدولة، أو تنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده».
وأكد حسن أن العملية العسكرية مستمرة في تقدمها على مختلف الجبهات، والميليشيات في حالة انهيار سواء في جبهة يختل على تخوم الحديدة، أو في الأطراف الشرقية لمديرية المخا والمحاذية لمديريتي جبل حبشي ومقبنة، مضيفا أن المرحلة الثانية من العملية ستكون أقل صعوبة من المرحلة الأولى بعد كسر شوكة الميليشيات الانقلابية في تعز. من جهة ثانية، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن بلاده تخوض حرباً مزدوجة ضد القوى الظلامية المتمثلة في ميليشيا الحوثي والمخلوع.
وفي اجتماع بعدد من المحافظين، نعى الرئيس هادي وفاة اللواء ركن أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي قتل إثر معركة مع ميليشيا الإنقلاب، مبينا «أنه استشهد مقبلا في مواقع الشرف والبطولة والفداء بجبهة المخاء في معركة العزة والمصير مع القوى الانقلابية الغاشمة».
الشهيد «اليافعي»
كان اللواء «أحمد سيف اليافعي» -نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني- يتابع أعماله أمس الأول في طليعة صفوف الجيش الساعي لتحرير اليمن من فساد الانقلابيين، ووافته المنية في المخا إثر هجوم غادر. ظل مثالاً في الشجاعة يُحتذى ومضرباً للمثل في الشرف، وقد توسّم فيه من حوله الكثير منذ نشأته في مديرية رُصد بمحافظة أبين، التي ولد فيها عام 1950، قبل أن يلتحق بالسلك العسكري. وخلال وجوده في صفوف الجيش، أظهر «اليافعي» نبوغاً جعله يتولى منصب مدير الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع قبل أن يُعيّن قائداً للمحور الأوسط. ولم يشغل «اليافعي» شغفُه العسكري عن التحصيل العلمي، فحصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من عدن عام 1969، ثم بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الطلقة بروسيا عام 1974، ثم ماجستير في العلوم العسكرية أيضاً. وفي عام 1990، عُيّن مديراً لدائرة العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، ثم تولى منصب نائب قائد المنطقة الشرقية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت عام 2008، قبل أن يعلن انضمامه لثورة الـ11 من فبراير عام 2011، وعُيّن بعد ذلك قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة (الوسطى). وفي نوفمبر 2016 عيّنه الرئيس هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، ومنذ ذلك الحين وضع الشهيد اليافعي بلده أولاً في كل المواقف والقرارات، وهو الذي ارتبط اسمه بالانتصارات التي تحققت على يد أبطال الجيش والمقاومة بدعم ومساندة دول التحالف العربي.
رحل البطل اليافعي، شهيداً يدافع عن وطنه، مع أن البطولات في اليمن لن تنتهي، والعمل لتحرير البلاد ونُصرة العباد لن تتوقف، وقادتها الأشاوس من زملاء اليافعي يملأون الميدان، وفي أعينهم تلوح بوارق الانتصار بإذن الله.
وأوضح حسن لـ«عكاظ» أن اللواء اليافعي قتل مع مرافقين اثنين بـ«لغم» أرضي في جبل النار على الأطراف الشرقية لمديرية المخا، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه استهدف بصاروخ حراري، إذ تدور الاشتباكات بين الجيش والانقلابيين، نافيا صحة وجود قتلى أو مصابين من القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي.
وقال حسن: «لا صحة لوجود قتلى أو مصابين من القوات الإماراتية، فاللواء اليافعي قتل بمعية مرافقين اثنين فقط، أثناء قيادته لعمليات الجيش ضد الانقلابيين خارج منطقة جبل النار شرق المخا»، وأضاف: «أن الميليشيات الانقلابية تعتقد أنها يمكن أن تعيق تقدم الجيش الوطني أو تفشل عملية الرمح الذهبي من خلال تحويل السهول والجبال والطرق الرئيسية إلى حقول ألغام لكنها واهمة، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل إنقاذ أهلنا وبلدنا من مخططاتها الإرهابية، ولن نتراجع عن تحرير كامل أراضي اليمن واستعادة مؤسسات الدولة، أو تنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده».
وأكد حسن أن العملية العسكرية مستمرة في تقدمها على مختلف الجبهات، والميليشيات في حالة انهيار سواء في جبهة يختل على تخوم الحديدة، أو في الأطراف الشرقية لمديرية المخا والمحاذية لمديريتي جبل حبشي ومقبنة، مضيفا أن المرحلة الثانية من العملية ستكون أقل صعوبة من المرحلة الأولى بعد كسر شوكة الميليشيات الانقلابية في تعز. من جهة ثانية، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن بلاده تخوض حرباً مزدوجة ضد القوى الظلامية المتمثلة في ميليشيا الحوثي والمخلوع.
وفي اجتماع بعدد من المحافظين، نعى الرئيس هادي وفاة اللواء ركن أحمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي قتل إثر معركة مع ميليشيا الإنقلاب، مبينا «أنه استشهد مقبلا في مواقع الشرف والبطولة والفداء بجبهة المخاء في معركة العزة والمصير مع القوى الانقلابية الغاشمة».
الشهيد «اليافعي»
كان اللواء «أحمد سيف اليافعي» -نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني- يتابع أعماله أمس الأول في طليعة صفوف الجيش الساعي لتحرير اليمن من فساد الانقلابيين، ووافته المنية في المخا إثر هجوم غادر. ظل مثالاً في الشجاعة يُحتذى ومضرباً للمثل في الشرف، وقد توسّم فيه من حوله الكثير منذ نشأته في مديرية رُصد بمحافظة أبين، التي ولد فيها عام 1950، قبل أن يلتحق بالسلك العسكري. وخلال وجوده في صفوف الجيش، أظهر «اليافعي» نبوغاً جعله يتولى منصب مدير الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع قبل أن يُعيّن قائداً للمحور الأوسط. ولم يشغل «اليافعي» شغفُه العسكري عن التحصيل العلمي، فحصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من عدن عام 1969، ثم بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الطلقة بروسيا عام 1974، ثم ماجستير في العلوم العسكرية أيضاً. وفي عام 1990، عُيّن مديراً لدائرة العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، ثم تولى منصب نائب قائد المنطقة الشرقية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت عام 2008، قبل أن يعلن انضمامه لثورة الـ11 من فبراير عام 2011، وعُيّن بعد ذلك قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة (الوسطى). وفي نوفمبر 2016 عيّنه الرئيس هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، ومنذ ذلك الحين وضع الشهيد اليافعي بلده أولاً في كل المواقف والقرارات، وهو الذي ارتبط اسمه بالانتصارات التي تحققت على يد أبطال الجيش والمقاومة بدعم ومساندة دول التحالف العربي.
رحل البطل اليافعي، شهيداً يدافع عن وطنه، مع أن البطولات في اليمن لن تنتهي، والعمل لتحرير البلاد ونُصرة العباد لن تتوقف، وقادتها الأشاوس من زملاء اليافعي يملأون الميدان، وفي أعينهم تلوح بوارق الانتصار بإذن الله.